سورة النور الآية 35-40
(دراسة تحليلية سيمائية)
التجريد
SUROTU AN-NUR AL-AYAH 35-40
( DIROSAH TAHLILIYAH SIMAIYAH / SEMIOTIK )
Surat an-Nur adalah salah satu surat dari beberapa surat yang terdapat di dalam al-Qur’an. Surat yang terdapat di dalam al-Qur’an berjumlah 114 surat, sedangkan surat an-Nur terletak pada urutan ke-24. Surat an-Nur sendiri terdiri dari 64 ayat. Penamaan surat an-Nur ini diambil dari salah satu ayat yang terdapat di dalam surat an-Nur, tepatnya terletak pada ayat 35 yang pada intinya menjelaskan tentang kekuasaan Allah atas cahaya-Nya yang ada di Langit dan di Bumi, digambarkan dalam bentuk simbol atau tanda yang mempunyai kedalaman makna.
Al-Qur’an merupakan firman dan wahyu dari Allah SWT, namun disampaikan kepada Nabi Muhammad lewat pelantara malaikat Jibril dengan menggunakan bahasa sastra dan keindahan / uslub bahasa. Walaupun ada yang berpandangan al-Qur’an adalah al-Qur’an dan karya sastra adalah karya sastra, seperti pendapatnya Thoha Husen, namun tidak dapat kita pungkiri bahwa kandungan di dalam al-Qur’an sendiri bernilai sastra dan uslub, walaupun al-Qur’an sendiri bukanlah karya sastra.
Dalam surat an-Nur ayat 35-40 ada ayat yang maknanya mudah untuk difahami secara langsung oleh manusia, namun ada juga maknanya perlu analisis yang mendalam, hal ini seperti dalam ayat 35, 39 dan 40, yang disebabkan di dalam ayat tersebut terdapat simbol-simbol tertentu sehingga mufassiriin sendiri memiliki penafsiran yang berbeda-beda di dalam memahaminya, karena makna dari simbol itu sendiri masih universal.
Permasalahan di atas mendorong Peneliti untuk menganalisi lebih lanjut dengan menggunakan pendekatan Semiotic Riffaterre. Peneliti memandang pendekatan ini sangat tepat apabila diterapkan pada ayat tersebut, karena di dalamnya terdapat pembacaan heuristik dan hermeneutic kemudian di dalam pembacaan heuristik itu terdapat model, varian, matrix dan hipogram, sehingga simbol-simbol di situ dapat di jelaskan secara tuntas dengan mengkaitkan antara bahasa satu dengan yang lainnya dalam kesatuan tema, dan dari situlah akan kita temukan makna yang utuh dan sistematis.
Dalam penelitian ini, peneliti menyimpulkan secara garis besar ada 2. yang pertama pada ayat 35-38 bahwa manusia yang diberikan cahaya oleh Allah yaitu manusia kamil, manusia yang mempunyai keimanan yang kuat, baik dari segi pikir, dzikir maupun amalnya, karena dengan keimanan yang kuat, berpegang teguh kepada al-Qur’an dan as-Sunnah, dan menjalankan syariat Allah maka ia akan banyak membawa manfaat kepada dirinya sendiri dan orang lain. Sedangkan yang kedua pada Ayat 39-40 yaitu manusia yang tidak mentaati Allah dan Rasul-Nya dan dia hanya menuruti hawanafsunya sendiri maka ia akan tersesat, merugikan banyak orang dan amal ibadahnya tidak akan diterima oleh Allah SWT. Dia akan menyesal baik di Dunia maupun di akhirat kelak
كلمة شكر و تقدير
الحمد الذي خلق الإنسان في احسن تقويم صلاة وسلاما على سيدنا محمد وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أمّا بعد, فإنه يسرني في هذه الفرصة النفيسة أن أشكر الله على الغاية والتوفيق حتى انتهيت من كتابة هذا البحث المتواضع تحت الموضوع " سورة النور الآية 35- 40 دراسة تحليلية سيمائية " الذي فيما يكون من أداء الواجبات الدراسية استكمالا لشروط نيل درجة العالم اللغة العربية و أدبها بجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية جوكجاكرتا.
إني مدين حقيقة بالسادة الأساتذة الكرام ذوي الشرف والاحترام الذين علموني ما لم أعلم وخاصة في إتمام هذا البحث, ففي هذه الفرصة, اسمح لي أن أتوجه إليهم بخالص الشكر و الامتنان و عمق التقدير و الريحان مع قول جزاهم الله تعالى خير الجزاء و أخص بالذكر هنا إلى المكرمين ومنهم:
1. فضيلة الأستاذ الحاج الدكتوراندوس محمد شاكر آل الماجستير, وهو عميد في كلية الآداب بجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية بجوكجاكرتا.
2. فضيلة الأستاذ الحاج الدكتور الوان خيري المجستر, وهو رئيس قسم اللغة العربية و أدبها بكلية الآداب بجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية بجوكجاكرتا.
3. فضيلة الأستاذ الحاج الدكتوراندوس توفيق أحمد درديري, وهو مشرف هذا البحث.
4. جميع المدرسين في كلية الآداب بجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية جوكجاكرتا.
5. جميع موظفي كلية الآداب بجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية الذين سعوا في تسهيل أمور الدراسة منذ دخولي إلى أن تتم دراستي فيها.
6. أبي وأمي وجميع اخوتي الذين ربّوا البحث بكل مودة ورعاية للموصول إلى الغاية المنشودة في العلم والمعرفة, فجزاهم الله خير الجزاء جزاء كثيرا.
7. جميع أصدقائي وأصحابي الذين ساعدوني في إتمام هذا البحث.
و أخيرا فإني لا استطع أن أوفر لهم الجزاء الموافق لمساعدتهم في إتمام الدراسة وكما هذا البحث إلا أن أقدم جزيل الشكر على معونتهم التي أسدوها إلى تحقيق الغاية وإصابة الهدف وأستغفر الله وأتوب إليه من كل خطاء وزلل, وأسأل الله القبول والمزيد والتعجيل بتفريج الكروب وأن يصلح الحال والمآل لي وللمسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
ويسأل الباحث أن يجعل الله أعمالهم صالحة نافعة مقبولة, جزا الله لهم خير الجزاء, فإنّ الباحث يرجو الله أن يجعل هذا البحث نافعا للباحث ولسائر الناس. آمين, يا ربّ العالمين.
جوكجاكرتا, 2007 م
الباحث
توفيق
الباب الأول
مقدمة
أ.خلفية البحث
إنّ القرآن الكريم هو كلام ربّ العالمين الذي نزله الجبريل إلى خاتم النبيين و المرسلين يعني نبينا محمّد صلّى الله عليه وسلّم, هو هدى للناس والفرقان والمعجزة الأبدية يستعملونه المسلمون لعارض الكافرين و القريش, لا يستطيعون أن يسووا معجزة القرآن و ما فيه من ترتيب الكلمات و البلاغية والعقائد الشرعية و الفلسفي والعلم العام والأمثال١.
كما قد عرفنا أنّ القرآن من كلمة " قرأ " معنه قراءة و الكلمة الأولى التي تستعملها ليبلغ الله الوحي في غار الخراء. القرآن يدلّ على المهمّ لمقام القراءة التي وظيفته لوسيلة العلم وسرّ التقدّم و مرتفع الحياة٢. القرآن معجزة عظيمة لأنه يحتوى على معجزة المعنوي الظاهر و يحمل أسرار الروحية لأنه يحتوى على العلم و ضياء الله, ويجعل الله فيه محزن الإله في كلّ الزمان٣.
إنّ القرآن زاد المقياس الجديد إلى الدراسة عن الظواهر العالمين و عوّن فكرة الناس ليفعلون البحث في خارج عالم المواد, دلّ القرآن على المواد إنها ليس شيء وسخ وبلا ثمن لأنها وجد العلامات الّتي ترافق الناس إلى الله بغيبه وعظمه.
هؤلاء العالمين هي خلق الله, والقرآن يدعو الناس ليبحثونه و يعبرونه عن المعجزة والغيب, و ينبغي أن ينفعوا غنى العالم بالقرآن, إذن يحمل القرآن الناس إلى الله بخلقه و واقع تحقيق في السموات والأرض. إنّ هذا, الذي يفعله العلم يعنى يفعل الفحص و التجربة, ومن ذلك, يستطيع العلم أن يبلغ الخالق بظواهر العالم و أحكم عن سنة الله. و يدلّ القرآن على واقع المثقّف الأكبر و هو الله سبحانه وتعالى٤.
ليس المقرؤات مثل القرآن الذي يتعلمه غير تركيب اللغة و المفردات فقط, لكن شيء فيه من المكتوب والمضمر حتّى التأثير في القلب, جميعا, كتب في ملايين الكتب من الجيل لجيل, ثم شيء كتب من المنبع الذي لن جافّ مختلف مناسب بأنواع الخبرة و عادتهم, لكن جميعا يحمل الصواب. القرآن كاللؤلؤ يضيء النور المختلف المناسب برأيهم٥.
ليس المقرؤات الكثيرة مثل المفردات القرآن بجملة 88.439 كلمات وجملة الحرف 323.015 أحروف, التي متوازنة عدد كلماته بين كلمة بمرادفه أو ضدّه٦.
قبل يتعجّب شخص الجمال والمعجزة ما في القرآن, سيتعجّب بالبضع الذي يتعلّق عن اللحن والسجع فيه, لأن معجزة القران يضع إلى الحالتين : أوّلا. المواد و المحتوى في القران, ثانيا. اللفظ و تركيب الكلام البديع و الحسن ليسمعه الأذن. بيّن الله الناس إن الآيات القرآن ليست الشعر والنثر, ولكن ذوقه وجماله و لحنه وسجعه مثل الشعر والنثر.
يبيّن فضل الرحمن عن القرآن في مقالته, إن الأساس في دراسة القرآن أخلاق يشدّد إلى التوحيد وعدالة الاجتماعية. هذه المقالة تستطيع أن ينظرها في دراسة عن العبادة لارتفاع الإيمان والتقوى الذي يوجدهما بالأخلاق المحمودة. هو يبيّن إن الحقيقة, الإيمان والتقوى بالأخلاق الكريم ملك الوبطة التقوية.
كان بضع الخلفية أن يتقدّم الباحث الموضوع في هذا البحث, من بين ذلك هي : الأوّل. سورة النور الآية 35-40 وحدة الموضوع التي تتّصل بالتقويّة, الثاني. هذه الآيات ليس السهل ليُفهم بين أشخاص العام وفوق ذلك, المفسّرون يملكون الرأي الأنواع في فهمها, الثالث. تركيب الكلام في هذه الآية تستعمل كثير المجاز, إذن لابدّ له أن يستعمل الباحث تعليمًا عميقاً, الرابع. كانت في هذه الآيات رموزا أو علامات من المجاز, بل يُنظر باللحظة بين الرموز الواحد بالأخرى غير المتّصل, الخامس. ولو هذه الآيات ليس من الشعر والنثر لكن الكلمات يستعملها لا بدّلها أن تفعل بالتعليم العميق كالشخص يفحص الشعر.
ومن ذلك, سيجرّب الباحث أن يفعل البحث بدراسة تحليلية سيمائية رفاتير (Riffaterre) في هذه الآيات. إنّ هذه التحليلية ليس ليفحص الشعر فقط, وممكن ليفحص النثر, لاسيّما ليفحص القرآن في سورة النور الآية 35-40.
ب. تحديد البحث
يكون هذا البحث مركّزا يأتي الباحث تحديد المسألة بالسؤال كما يلي :
1. ما هو المقصود من الرموز أو العلامات في سورة النور الآية 35-40؟
2. كيف كان الشكل من التعبير غير مباشرة في سورة النور الآية 35-40؟
3. كيف كان الشكل من تطبيق نظرية رفاتير السيمائية لسورة النور الآية 35-40؟
ج. أغراض البحث و فوائده
أمّا كانت أغراض من هذا البحث فيجيب الباحث السؤال من تحديد البحث, كما يالي :
1. عارف بالمقصود من الرموز أو العلامات في هذه الآيات
2. عارف بالشكل من التعبير غير مباشرة في هذه الآيات
3. عارف بالشكل من تحليلية سيمائية رفاتير في هذه الآيات
عند هذا البحث فائدتين وهما فائدة النظاريّ و العمليّ. أمّا فائدة النظاريّ هي :
1. يستطيع هذا البحث أن يأتي زيادة العلوم, الخاص في مجال الأدب بتحليلية سيمائية في كلية الآداب
2. يدعو الباحث الطلاب و الطالبات كي يحبّوا و يفهموا القرآن بتحليلية سيمائية
و أمّا فائدة العمليّ واحدة هي يستطيع الباحث أن يأخذ معنى الخاص وراء سورة النور الآية 35-40.
د. الإطار النظري
كليمة السيمائية من يونان سيمون (Someone) بمعنى العلامة, فالسيمائية معنها علم العلامة. السيمائية شعبة العلم التي تتعلّق بالبحث الرمز وكلّ الشيء عن العلامة, كمنهاج العلامة وعمليّة في استعمال العلامة ٧ . بالكلمة الأخرى العلم يتعلّم أنواع الموضوع عن الحادثة أو جميع الثقافية الّتي تتعلّق عن العلامات. ذلك العلامة شيءٌ بصفة البيان, ينوب عن الشيء الأخر بأساس معاهدة المعيّن, المعاهدة تستطيع أن تمكن الموضوع يجعل العلامة لإشارة الاجتماعية ٨.
شخصية السيمائية العصرية شخصان, يحييّان في واحد العلامة هما جرليس سنديرس فيرجي (Charles Sanders Peirce)في السنة 1839–1914 هو فيلوسوف و فردينان دي صوسوري (Ferdinan De Saussure)في لسنة 1837-1913 هو أهل اللّغة, هما لا يتعارفان ولا يتأثّران ٩.
إفترح فيرجي Peirce)) كلمة السمائية – حقيقةً استعملها فيلوسوف من ألمانيا يعنى لمبير (Lambert) في قرنِِ سبعة عشر- للمرادف من كلمة المنطق. رأى فيرجي إنّ المنطق يتعلّم عن كيف يفكّرمن بالمنطق, في تطرية الفرضيّة الأساسية, ذلك الحال, تفعله بالعلامات.
و سوسوري (Saussure) ضدّه, هو ينمّي الأسس من نظريّة اللغة العام. نظريّته الخاصّة يُوجد في ظنّه عن اللغة للمنهاج العلامات. يذكر فيها باسم سيميّولوجي (Semiologi) – ليس المختلف المهمّ بين المعنى سيميّولوغي بالسيمائية10. يفهّم الإنتاج الأدبيّ للمنهاج العلامات. العلامات تملك المعنى والمعنى يثبّته للمعاهدة, لأنّ الإنتاج الأدبيّ بناء العلامات المعان. إنّ الإنتاج الأدبيّ إنتاج الفنّي الذي مكانه اللغة. اللغة مادّة والأدب منهاج العلامة الذي يملك المعنى في طبقة الأولى و يملك المعاهدة بنفسها التي تسبّب أن تملك المعنى.
وبعض لغة الأدب, اللغة تناسبه بمعاهدة الأدب. المعاهدة بمعنى المعنى (Significance) . يُنظر من معاهدة اللغة, معاهدة الأدب هي معاهدة الزيادة إلى معاهدة الأدب. لذلك, فريمنجير (Freminger) يذكر إنّ معاهدة الأدب معاهدة الزيادة, و يذكر أيضًا إنّ دراسة الأدب التي بصفة السيمائية فعلٌُُُُ ليفحص الإنتاج الأدبيّ لمنهاج العلامات و تثبّت أيّ المعاهدات التي تمكنه أن يملك المعنى 11.
يرى كلّير(Culler) إنّ المعنى من الإنتاج الأدبيّ يعنى بطلب العلامات ( The pursuit of sign ) , لأنّه يملك المعنى, مثل الشعر يملك المعاهدة بكثير العلامات في حوله. لمركز هذا البحث فيستعمل الباحث الدراسة التحليلية السيمائية ميكيل رفاتير (Michael Riffaterre).
يذكر رفاتير في كتبه بالموضوع Semiotic of poetry, كانت أربعة أحوال التي واجب أن يهتمّها الباحث في بحث الأدب, وهي:
1. الشعر هو تعبير غير المباشرة
يذكر رفاتير إنّ الشعر من الأوّل حتىّ الآن تعبير غير المباشرة بالعلامات الموجودة في قواعد اللغة الخاصّة. في الشعر يُوجد لأحيد من الترتيب المناسب في قواعد اللغة العامّة. هذا, بسبّابٍ ثلاثة أحوال التي تظهر في الشعر دائمًا, وهي: (1). تبديل المعنى ((displacing of meaning, (2). تحريف المعنى distorting of meaning)), (3). ابتكار المعنى (creating of meaning). ما يذكر رفاتير في الأمام يدلّ على معاهدة العلامات تسبّب الشعر أو الإنتاج الأدبي يملك المعان.
2. القراءة الهيورستيكية (Heuristic) والقراءة الهرمينوتيكية (Hermeneutic)
في الجهد ليفهم الإنتاج الأدبي, يبين رفاتير في كتاب Semiotic of poetryإنّ الإنتاج الأدبي يجب أن يُقرأ بمنهاج اللغة لمنهاج السيمائية في درجة الأولى و الثاني. القراءة بمنهاج السيمائية الأولى تسمّى هيورستيكية (Heuristic) و الثاني تسمّى هرمينوتيكية (Hermeneutic) أو هترأكتيفية (Hitroaktif).
أ. القراءة الهيورستيكية
الإنتاج الأدبي أو الشعر يُقرِأ بطريق هيورستيكية هو يُقرِأ بأساس قواعد اللغة المعيارية بمنهاج السيمائية في درجة الأولى ( First order semiotics), كانت في هذه الدرجة مقرأةً إلى المعان بطريق الترتيب حتّى ظاهرًا إنّ الكلمات تظهر المتّصلَ. هذا قسم الدرجة, يتعلق القارئ قدرته على معاملة العلامات بين الكلمات.
ب. القراءة الهرمينوتيكية
كانت هذه القراءة تفسيًرا بأساس على معاهدة الأدب. كيفما ينظر ويسمع القارئ النصّ, يوجّهه القارئ إلى الشيء الذي قرأه أو يقرأه ثمّ يتكيّف الفهم بأساس الشيء المفهوم. أمّا القراءة هرمينوتيكية قراءة التي منبع إلى وحدة معان الشعر المكتشف 12.
3. الرئيسة (Matrix) والطراز (Model) والنوع (Varian)
بطريق النظريّ, الشعر تطوّر من الرئيسة يجعله الطراز و ينتقل في النوع. في التحليلية, إن الرئيسة غيب من الإنتاج يبحثه.
أمّا الرئيسة فكرة مجرّدة في حقيقته غير المكتوب, الرئيسة غير الموجود في النصّ و يحضره النصّ فعليّته. فعليّة الأولى من الرئيسة طراز, و الرئيسة تستطع المنظور في النوع فقط.
الطراز هو فعليّة الأولى من الرئيسة, هذه الفعليّة تتجسّس اللفظ أو الكلام معيّنا, الذي يختلف الطراز باللفظ أو الكلام في الشعر بصفة جميلة التي تدلّ على وجود علامة الشعر.
كانت الرئيسة هي هيفوجرام الدخيلة ينتقل إلى النوع بشكل المسألة أو الشرح في البيت (الشعر) و الأخدود (النثر), في كل البيت يشرح أنواع المسألة النظامية و الارتجاع الفنّيّ. من الرئيسة و الطراز و النوع يستطيعون أن تأخذهم النتيجة من الإنتاج الأدبي
4. الهيفوجرام (Hipogram)
الأدب يملك معنى الزيادة والعميق, يجب أن يوازيه بالإنتاج الأدبي الأخر يجعل الهيفوجرام والخلفية البحث من فاعله. عند رأي رفاتير, إنّ الإنتاج الأدبي حسّاس إلى الإنتاج الأدبي الأخر, لذلك, النصّ لا يستطيع أن يفرّقه من النصّ الأخر. هذا الحسّاس يستطيع بشكل التناقض أو طلب العادة أو بهما13.
الهيفوجرام منهاج العلامة بالأقلّ واحد العبارة و الهيفوجرام يستطيع الجملة الكثيرة كالنصّ و بصفة الكامن إذا نظره من لغته و بصفة الواقعيّ إذا نظره من النصّ القديم. الهيفوجرام الكامن هو جميع الشكل المضمون من المعان اللغويّ, مثل المقدمة (Preposition) و معان المجاز ظنّها العام وغيرها. الهيفوجرام الواقعيّ هو هيفوجرام بشكل النساخات قبلها من العادة و الإنتاج الأدبي وغيرها.(رفاتير: 28:1978)14.
الهيفوجرام منتقلٌ في النصّ الجديد, إذن, موجود النصّ الهيفوجرام والنصّ الغيّار(Transformation). النصّ الغيّار استماع من النصّ الهيفوجرام. العادة بين النصّ في هذا الارتباط يملك الارتباط بين النصّ الواحد بالنصّ الأخر ويمكنان المشابه15.
ه. منهج البحث
إنّ البحث بصفة العلمية يحتاج إلى الأدوات المستعملة كي يستطيع هذا البحث مسئولا بحقّه و بعلميّه, فبطريق العام يستعمل الباحث التحليلية السيمائية, للواضح يذكر الباحث كما يلي:
1.جنس البحث
هذا البحث بحث الكتب (Library research), هو بحث يُفعل بطريق قراءة الكتب من منبع الأدب, مثل الحقائق الأولى و الحقائق الثانويّ.
2. جمع الحقائق
لأن هذا البحث بحث الكتب فيجمع الباحث كتب المراجع بالحقائق الأولى والثانوي. الحقائق الأولى هي الكتب تتعلّق بسورة النور و نظرية السيمائية لرفاتير خاصّ. و الحقائق الثانوي يعنى الكتب تتعلّق وتعضد البحث مباشرةً أو غير مباشرة.
3.تحليل الحقائق
تحليل الحقائق هي بعد كتب المراجع مجموعا ثمّ يحلّل الباحث بطريق الاستفتاح(inductive) ثمّ محلّل بموتيّ المعان في الإنتاج الأدبي, بتعبير غير مباشرة وهي:
أ. تبديل المعنى ((displacing of meaning
ب. تحريف المعنى distorting of meaning))
ت. إبتكار المعنى (creating of meaning).
وبعد ذلك, يفعل الباحث التحليل العميق بدراسة تحليلية سيمائية لرفاتير كالقراءة الهيورستيكية و الهرمينوتيكية و الرئيسة والطراز والنوع والهيفوجرام.
و. التحقيق المكتبي
من كثير البحث الذي يستعمل التحليلية السيمائية, إنّ الباحث لم يجد البحث الذي يبحث عن سورة النور الآية 35-40 بتحليلية سيمائية.
كان الباحث أن يبحث عن سورة النور بالموضوعة "دراسة تحليلية عن كلمة النور في سورة النور الآية 35 من القرآن الكريم" هذا البحث يستعمل التحليلية السيمنطيقية (Semantics). السيمنطيقية هي تعنى كلمة النور فقط, من جنب اللغة و رأي المفسّرين وكلمة النور في لأية 35. ذلك البحث بيّن إلى كلمة النور ولكن يقصد الباحث أن يحلّل سورة النور الآية 35-40 ترتيباً بتحليلية سيمائية و يفهم القصد من جميع الآيات في وحدة الموضوع.
كان الكتاب يبيّن عن النور وهو كتاب إمام الغازال تحت الموضوعة “Kiblat cahaya” وموضوع الأصل قبل يترجّمه "مشكاة الأنوار" في هذا الكتاب بيّن الغازال كثير الفكر عن النور من الأقلّ حتّى الأكبر و شكل الجسد و أنواع النور بطريق المعنوية والسيمائية حتّى حقيقة النور.
بجانب ذلك لم يحلّل هذه الآيات من وحدة الموضوعة الترتيب والنظام والشامل بتعليم الرموز. فشجع الباحث أن يحلّل بتحليلية سيمائية رفاتير في سورة النور الآية 35-40
ز. نظام البحث
كي هذا البحث نظام, يقسم الباحث في خمسة أبواب, وهي:
الباب الأوّل: المقدمة التي ملأها عن خلفية البحث وتحديد البحث وأغرض البحث وفوائده و الإطار النظري و منهج البحث و التحقيق المكتبي و نظام البحث.
الباب الثاني: وصف سورة النور التي ملأها تسمية سورة النور و مضمون سورة النور و حالة المدينة في زمن رسول الله.
الباب الثالث: التعبير غير مباشرة في سورة النور الآية 35-40 التي ملأها عن النصّ في سورة النور الآية 35-40 و طلب المعاهدة لتعبير غير مباشرة
الباب الرابع: تطبيق نظرية رفاتير السيمائية لسورة النور الآية 35-40 وتحتوى القراءة الهيورستيكية و الهرمينوتيكية.
الباب الخامس: الاختتام ويشمل على الخلاصة.
1986) ص . 3
٧ Aart Van Zoest, Semiotik tentang tanda-tanda, cara kerja dan apa yang kita lakukan dengannya, (Jakarta : Sumber Agung, 1993.) ص.1
٩ Ida Nurul Chasanah, Ekspresi sosial sajak-sajak Mustofa Bisri, (Yogyakarta : Logung Pustaka, 2005.) ص.16
10 Joko Pradopo, Beberapa teori sastra, metode kritik dan penerapannya, (Jakarta : Pustaka Pelajar, 1995.) ص . 119
12 Stap Penelitian, Balai penelitian bahasa dkk, Teori penelitian sastra, ( Yogyakarta: Pusat karya offset, 1994) ص. 127
الباب الثاني
وصف سورة النور
الفصل الأوّل
تسمية سورة النور
كانت السورة اجتماعا من الآيات, إن السورة من كلمة السور معناه سياح مرتفع سميت السورة لأنّها عظيم و كريم, سورة النور هي سورة العظيم و العلي بين السورة الأخرى في القرآن الكريم لأنّ فيها تتحدّث عن نور الله و أحكامه في السموات والأرض.
في كلّ تسمية السورة في القرآن لا خارج من الملء والمحتوى فيها, كانت تسمية السورة مستندًا على ملئها جميعًا ولكن موجودًا يأخذ جزء القليل منها. التسمية من سورة النور تأخذ جزء الآيات منها, ولو كذلك, ملئها يؤثّر و يملك المرتبط القوّيّ بجميع الآيات.
كما عرفنا,أن سورة النور مكوّنة من أربعة و ستّين آية ويُضع في السورة الرابعة وعشرين, هو سورة المدنيّة يعنى السورة التي أنزلها الله إلى نبيّنا محمّد صّلى الله عليه وسلّم بعد الهجرة إلى المدينة ولو نزله في خارج المدينة. تسمية النور معروف مند زمان النبيّ صّلى الله عليه وسلّم, كما قوله: علّموا سورة النور إلى أسرتكم. و يوصى عمر رضي الله عنه مثله ويزيد سورة النساء والأحزاب. 1
تسمية النور يُؤخذ من واحد الآية في سورة النور تقع في الآية الخامسة وثلاثين تبيّن عن نور الله بطبقات, هذه الآية مركز أو نواد التعليم في جميع سورة النور.
كان موضوع الأصل من هذه السورة تربيّةً التي تحدّد الوسائل حتّى إلى الإشارة القلب اللطيف. الإشارة القلبية توصل بنور الله و برهان عن وجوده الذي منتشر في خلال الحياة و العالمين. صلابة الله و رفقه يملكان الأغراض بمتساو يعنى يربّيان القلب و ينهضان الشعور و يرتفعان درجة الأخلاق للحياة حتّى يجعلان الرفق و المحترم و القريب من نورالله2.
إنّ حياة الناس في الدنيا عند الإسلام تنبع إلى العقيدة عن الله و عناصرها, جاءت من نور الأوّل في السموات والأرض يعنى نور الله الذي ينوّر الظلمات في السموات والأرض و القلوب والنفوس و الأرواح3.
هذه السورة تبيّن عن قواعد الأخلاق الاجتماعية لا بدّ أن تقبضها أمّة الإسلام في حياتهم منفردًا أو جماعةً, مثل يستعدن عندما دخل البيت و غضّ الأبصار و حفظ الفرج و حفظ النفس من النساء و الرجال الغارب و يبيّن عن الأخلاق لابدّ له أن يحمل العائلات المسلمات و الأخلاق في البيت مثل الجمال والنظافة والأنيق والاستقامة في أخلاق الإسلام الذي يشرعه الله لحفظ احترام العائلة من الشيء يفسد الطمأنينة و الأخلاق من الخارج أو الدخول, أخيرًا يستطع جميع الأمّة و أجيال المسلمين.
في سورة النور يوجد آيات الأحكام و هداية الله للناس التي تتعلّق بالحياة العائلية و الاجتماعية, والجميع منها ضياءٌ ينوّر حياة الناس كي يحمل الناسَ إلى حسن الدنيا والأخيرة.
مختصرها, إنّ سورة النور الكريم, تستطع أن تعالج العنصر المهمّ في المجتمع يعنى عائلة, تحفظن أنواع المصيبة و تعوّن من المشكلات التي مواجهة. أخيرًا, المشكلاة تستطع أن تضل الفساد و الكسر لهم4.
هكذا, قواعد الأخلاق الكريمة و الحكمة الأعلى و الهداية العظيمة في هذه السورة لتبنى الحياة العظيمة, فذلك, يكتب عمر رضي الله عنه الرسالة إلى مجتمع الكفّة(Kuffah) ويقول لهم: علّموا زوجتكم بسورة النور, إنّها تجعل الضياء و النور إلى سبيل الحقّ و السلام5.
فصل الثاني
مضمون سورة النور
يتكوّن الباحث في هذه سورة النور تسعة عشر موضوعًا وهي:
1. أحكام الله يجب أن يعملها الناس (الآية 1)
في هذه الآية بيّن الله أحكامه المختلفة يجب أن يطيعها الناس, مثل أمر بالمعروف و نهي عن المنكر والزنى والتفاعل و اتهام الزنى إلى المرأة المحسنة و غيرها. في هذه السورة تجدها العلامات عن عظيم الله و أحده, جميعًا, منزل لتجعل الناس أن ينصفوا أنفسهم كي سلوكهم يناسب بأحكام الله.
2. الزاني وحكمه (الآية 2-3 )
في هذه الآيات, بيّن الله إنّ المسلمين الزانيّن من الرجال والنساء العاقلين والبالغين, هم غير المحسن. المحسن هو امرأة ليس عندها الزوج الحقّ أو رجل ليس عنده الزوجة الحق, يجيبون أن يضربوا بالسوط مائة ضربًا, وفوق ذلك الله لا يجوز الناس أن يرحموا هم على معاملة الأحكام يثبتها الله للناس.
صرّح الله إنّ الزاني لا ينكح إلا الزانية و المشركة, وفوق ذلك الزانية لا تجوز أن ينكحها إلا الزاني و المشرك, لأنّ الزوّاج سيهين درجة المرأة و الرجل و سيلطّخ عائلتهما.
3. حكم الاتهام إلى المرأة الطيبة زنت (الآية 4-5)
في هذين الآيتين بيّن الله الشخص يتّهم المرأة الخيرة بأنها تزنى, ولا يستطيع أن يثبت الصواب, ولا يحضر أربعة شهدا العادلين فحكمه ضربٌ بالسوط أربعون مرّةً لأنّه أجعل الحياء وفسد اسمها الخيرة وعائلتها.
وبعد ذلك, إذا تاب المتّهم وأخذ الاتهام وندم على أعماله وصلح أنفسه فيستطيع المقبول شهادته أيضًا. إنّ الله توّاب رحيم.
4. حكم اللّعان (الآية 6-10)
في هذه الآيات بيّن الله الزوج يتّهم الزوجة زنًا ولا يستطيع أن يحضر أربعة الحدود الذين ينظرون فعله بعينهم فيجيب أن يأتي الشهادة بنفسه فقط, بقول المعيّن تكرّره أربعة المرّة ليبدّل أربعة الحدود. لانتهى هذه المسألة, الزوج يحمل الزوجة إلى الحاكم, وهناك يذكر الاتهام إلى زوجته أربعة مرّة, ويقول للخامس المرّة إنّ لعنة الله سيأتي إليه إذا كذّب في الاتهام.
لتتباعد الزوجة عن اتهام الزوج فتتقدّم الشهادة و تقسم بالله أربعة مرّة وتصرّح إنّ زوجها كاذب و تجب أن تقسم خامس المرّة. وإذا قال الزوج والزوجة القسمَ بالشهادة فتفرّقا وليسهما الرجوع أبدًا.
5. الاتهام إلى عائشة رضي الله عنها أو أمّ المؤمنين. ( الآية 11-22)
في هذه الآيات بيّن الله إنّ الذين ينشرون خبر الكذب عن عائشة يجيء من المسلمين. إنّ الله يعيب من ذلك, لماذا لا يرفضون الفتنة غير الحقّ ؟, ولماذا لا يتقدّمون حسن الظنّ ؟ لابدّ إيمانهم يحملون حسن الظنّ و ينهون الشرّ إلى المؤمنين الآخرين, لأنّ حسن وشرّ المؤمنين حقيقتهما لنفسهم.
إنّ الذين أمنوا بالله و رسوله لا يتتّبعوا خطوات الشيطان, مثل يحبّ أن ينشر العيب والفحشاء والمنكر بين المؤمنين. من الذي يحبّ أن يتتّبع خطوات الشيطان إنّه يهدى إلى الوادي المهين والفحشاء والمنكر, إذن المؤمنين الحقّ يطيعون الله الأمر وينهون ما حرّمهم الله.
6. الاتهام على المرأة المحسنة زنت و شهادة أعضاء الجسم في الأخيرة. (الآية 23-25)
في هذه الآيات بيّن الله الناس إنّ الذين يتّهمون النساء الصالحات و نظيف قلوبهنّ ويؤمنّ بالله ورسوله أن يفعلن الفحشاء مثل الزنا وغيرها, سيبعدهم الله من رحمته في الدنيا والآخرة. و أن ينكروا أعمالهم في الدنيا ففي الآخرة أعضاء جسمهم سيعطى الحدود من اللسان واليد والقدم, وهم يقصّون الأعمال في الدنيا. إنّ الله سيكمل ثأر الأعمال في كلّ الإنسان بنعمة الجنّة أو عذاب النار وكان عهد الله حقّاً ويشرح الشيء بالحقيقة الصحيحة.
7. برهان الكذب في الاتهام إلى عائشة رضي الله عنها. (الآية 26)
في هذه الآية بيّن الله إنّ الخبيثات للخبيثين والخبيثين للخبيثات لأنّ صفتهم و أخلاقهم يحملون الصداقة الأكيدة, كما عرفنا إنّ لطيف المؤنس بين الواحد بالآخرين يدلّ على المتساويّ في الصفة والأخلاق, وكذاك, إنّ الطيّبين لطيّبات أيضًا.
8. الدليل لدخول البيت الآخر. (الآية 27-29)
في هذه الآيات, يعلّم الله المؤمنين عن طريق المعاملة في المعيشة المنفعة لحفظ الاحترام و الحبّ والرحمان بينهم, مثل يستأذن من أن يدخل إلى البيت الأخر بالعلامة أن يعطي السلام, وإذا ليس الجواب فيكرّر ثلاثة مرّة.
وإذا استطعت الإذن أدخل, وليس لك جواب فارجع, إلاّ وُجد تحت الضغط مثل وجود الحريق فيه وغيرها. وإذا أهل البيت تفضلك الرجع لأنّ عنده أحوال المهمّ أو يشعر الخوف فارجع, كذلك سيحمل الخير لك وله.
9. دليل المعاملة بين الرجال والنساء دون المحرم. (الآية 30-31)
في هذين الآيتين, أمر الله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليقترح المؤمنين والمؤمنات غضّ الأبصار من الشيء حرّمه الله ولا ينظرون إلا ما أحلّه الله. و إذا نظروا المحرّم بدون القصد فانتقلوا عينهم إلى مكان الأخر.
10. التحبيذ أن ينكح إلى النساء والرجال منفردًا. (الآية 32-34)
في هذين الآيتين, أمر الله الناس يحملون المسئول على طاهر الأمّة وأخلاقها, كي يزوّجوا كلّ الرجل المنفرد من الشاب أو الرجل ماتت زوجته و المرأة المنفردة من الشابة أو المرأة مات زوجتها, وكذلك إلى العبد و العبدة المستعدّان ليزوّجهما, أعطيهما الفرصة الواسعة.
إنّ هذه الدعوة لجميع الولاة كالأبّ و العمّ والغلّ والأخ الكبير و آل سيود يملكون العبد, لا ينهوا نكاحهم عندما يملكون القويّ لذلك, و إذا ما استطاعوا فيجب علينا بعونهم. إنّ الله سيفتح أبواب الرزق الحلال والطيّب و يعطى الفضل والرحمة إليهم.
11. أعطى الله النور في السموات والأرض. (الآية 35)
في هذه الآية, بيّن الله إنّه يعطى النور إلى السموات والأرض و بينهما, بنوره يمشى كلّ الشيء ترتيبًا و نظامًا وليس يخرج من طريقه. إنّ الفائدة من نور الله كثير جدًّا للعالمين. والنور من فضل الله ليس نور معتاد لكن نور ممتاز وليس له مثيله لأنّه يضيء عالم الباطنيّة و الظاهريّة. من الذي يريد إن يبلغ نور الله لابدّ له آمن و طاعة إلى ما أمره الله و يبتعد ما حرّمه الله.
12. يتحصّل الأشخاص على نور الله. (الآية 36-38)
في هذين الآيتين, بيّن الله الناس إنّ الذين يعطيهم الله النور ذاكرون اسم الله في المساجد غدوًّا و آصالا و مسبّحون إليه, لا ينسون ذكر الله و أقام الصلاة ولو يفعلون التجارة والبيع, لا يعوقون أتي الزكاة في إجماع الأموال طماعًا, يتذكّرون يوم القيامة الشديدة أبدًا والذين يملكون صفة التقوى و التوكّل على الله ليس لهم أن يتركوا أمور الدنيا و يقضون الوقت و القوّة لذكر الله وسباح فقط. إنّ المسلمين يجيبون الذكي أن يوازنوا بين الأمور الدنيا و الأخيرة.
13. لن يتحصّل الأشخاص على نور الله. 0 (الآية 39-40)
في هذين الآيتين, أعطى الله المثل لأعمال الكافرين, إنّ أعمالهم تظهر الخير و كثير الفائدة للأمّة لكن لن يقبلها عند الله, لأنّ شرط الأولى لمقبول الأعمال إيمانٌ حقٌّ إلى الله ولا شريك له بالشيء. أعمالهم لا تستطع نصرهم في يوم الأخيرة لن ينظروها لأنها لا يرضيها الله.
14. الأدلّة على قدرة الله. (الآية 41-46)
في هذه الآيات, صرّح الله الناس إنّ جميع الأشياء في السموات و الأرض وما بينهما تطيعان الله وتسبّحان إليه كالطيور, والله يعلم فقط كيف كلّ المخلوق يسبّح إليه؟
إنّ السحاب ينتقل من المكان إلى المكان الأخر ويجتمع السحاب الظلم ويخرج من خلاله ماء المطر ليرشّ الأرض وليس المخلوق أن يرتّب طريقه. يقلّب الله الليل والنهار على كتابٍ موقوتٍ و ليس الناس قدرة لطويل الوقت أو قريبه يثبّته الله.
كان أغلب المخلوق مشيًا على الرجلين و أربع أرجل و البطن وغيرها, يعطي الله كلّهم أعضاء و أدوات المناسبة بضروريّات حياتهم ليربون الصلاحيّة المستمرّة. كذلك الله يخلق الشيء الكامل ليدلّ على القدرة إلى من يريد أن يفعل البحث العلميّ ويؤمن بالله. و يدلّ الله عبده على صراط الحقّ.
15. متفرّق الموفق بين المنافقين و المؤمنين في تناول الأحكام من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. (الآية 47-54)
في هذه الآيات, بيّن الله صفة المنافقين مثل حبّ الكذب و يقولون: أمنّا بالله ورسوله, لكنهم يخافون إلى المؤمنين فقط, إذا دُعي أن يتناولوا أحكام الله ورسوله فيستلمون إذا ربحهم و يرفضون إذا خسرهم. إنّ قلوبهم وسخ و مريض حتّى يظنّون أحكامهما غير حقّ و عدل.
إنّ الله نهى الرسول صلّى الله عليه وسلّم أن يأخذ قسم الكافرين و أمر الرسول أن يأتيهم تحذير الأخير كي يؤمنوا حقًّا ويطيعوا أحكام الله ورسوله. إنّ المؤمنين رابحون و ناجحون فإنهم يطيعون الله ورسوله وينظرون أحكامهما حقّ و عدل.
16. أوعد الله إلى المؤمنين و الصالحين قدرة. (الآية 55-57)
في هذه الآيات, أوعد الله المؤمنين و الصالحين قدرة في الأرض إنّهم يقوون درجة الإسلام, والله سيعطى الأمن و السلام عليهم بالشروط إنّهم يحفظون طهارة التوحيد ويخفضون ويطيعون أوامر الله و يتمسّكون دينه بالشدّة.
لحفظ فوز المسلمين و قدرتهم, يأمر الله إليهم أن يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و يطيعوا الله ورسوله.
17. دليل المعاملة في العائلة. (الآية 58-60)
في هذه الآيات, بيّن الله إنّ العبدين والعابدات و الأطفال لا يجبهم أن يستأذنوا دخل الغرفة سيّدهم أو أعضاء البيت الأخر إلاّ في الأوقات المعيّنات وهي قبل صلاة الصبح و وقت الراحة بعد الظهر و وقت الراحة الطويلة بعد العشاء. و إذا الأطفال البالغون لا يجوزون أن يدخلوا الغرفة إلاّ بإذن.
العجوزان ليست لهنّ إرادة لصلاة و ليست لهنّ جمالة يجزوهن أن يطلقن جزء الثوب, بل الأحسن لهنّ يلبسن الثوب الكامل كالنساء الأخرى.
18. المسلم العيب في جسده لا يشعر الحياء أن يأكل في بيت القربى أو عائلته. (الآية 61)
في هذه الآية, بيّن الله الناس إنّ المسلم ولو صحة أو عيب لا يشعر الاستثقال أن يأكل في بيت العائلة أو القربى, إذا عُلم إنّ عائلته و قربه لا يشعران الاستثقال, وفوق ذلك, يقوّى الاتصال مع القربى و يقوّى المحبّة والحنان و التعاون بينهما. يجوز المسلم أن يأكل المنفرد أو الجماعة مع ضيفه.
في الأخير هذه الآية, يصرّح الله المسلم عندما دخل بيت نفسه أو عائلته أو قربه أو جاره, الأنسب يذكر السلام قبل الدخول.
19. أدب المعاملة بين المؤمنين مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. (الآية 62-64)
في هذين الآيتين, بيّن الله الناس إنّ المؤمنين لا يجوزون أن يخرجوا من مجلس الرسول صلّى الله عليه وسلّم بلا إذن. الرسول يملك الحقّ ليستلم أو يقارن الرجاء من المستأذنين. يأمر الله الرسول كي يرجو المغفرة للمستأذنين, هذه علامة إنّ الإذن لخرج المجلس سيئة أو قبيح. إنّ الذين يخرجون المجلس بالخفية ولولا يعلمهم الرسول بل الله يعلمهم و سيردّ إليهم في الدنيا والأخيرة.
إنّ الله ينهى المؤمنين أن ينادوا نبيّ محمّد باسمه فقط, الأنسب لاحترامه ينادون بذكر الوظيفة أو اللّقب الذي يهبهما الله إليه يعنى رسول الله أو نببي الله.
الفصل الثالث
حالة المدينة في زمن رسول الله.ص,م.
بلا د العرب مكوّن على خمسة أقسام الكبيرة و هي هجاز (Hijaz) و تيهامة (Tihamah) و نجيد (Nejed) و عروض (‘Arud) و يمان (Yaman). في الهجاز يوجد مدينتين يعنى مكّة مكان الذي ينزله القرآن و المدينة مكان الذي يبنى رسول الله وحدة الأمّة والمجتمع6.
المدينة تقع على300 ميل جانب الشمالي تقريبًا و 475 كيلومتر جانب شمالي مكّة تقريبًا. قبل جاء رسول الله إلى المدينة, هذه المدينة تسمّى يسريف. هذه المنطقة منتج التمر و الحنطة. مند زمن أمليقة (Amliqoh) هذه المدينة عامر ليزورنها الزائرون و البائعون, وجود ممكن بني أمليقة التي تبني المدينة مع زمنها تبني مدينة مكّة7.
من حال الطين, جزيرة العرب مكوّن على حالين : الخصيب و الفقر. الفقر واليابس أوسع من الخصيب, هوائه حرّ وليس عنده ماء. القسم الخصيب يوجد في اليمان والهندراموت (Handramaut) و النيجيد والأومان لأنّهم جانب الجبال و عنده ماءٌ جرئٌ, هناك حرّ في فصل الصيف و برد في الفصل الشتاء8.
رأي من صفة سكّان الجزيرة العربية مكوّن على الطائفتين يعنى سكّان البدوي (Nomadic Bedouins) و سكّان المدينة (Settled Folk). البدويين يسكنون في الصحاري هم يملكون عادة الحياة مثل الانتقال و فرح الحياة الحرّية و فرح القتال, هم قسم الأكثر في سكّان العرب. سكّان المدينة أو تسمّى الخضار يسكن في المدن مثل يمان و مكّة و المدينة. المدينة حياة السكّان الأولى من الزراعة و التجارة. عين المياه (Oasis-oasis) في خيبار (Khaybar) يسلطونها على اليهوديين, هم بدءوا الزراعة في المدينة9.
إنّ الأمّم العربية عام ليس لها تستطيع المقرأة والكتابة (الأمّيّون) و جزء القليل فقط من سكّان المدينة التي ماهر المقرأة والكتابة. كان كثير المعرفة منهم نجومًا, بمعرفة النجوم يستطعن أن يظنّوا المواسم و نزل المطر. من هذه المعرفة اتجاه الرحلة وسط الصحراء الواسع بغير آلة البوصلة.سو أذلك هم ماهرين أن يفهموا أثر الأقدام و معرفة عن النسب, هذه تؤثّرها حياة الصحراء الذي تسكنه القبيلة المختلفة , لأنّ ذلك لا بدلهم أن يعلموا النسب إنّهم يفضّلون و يفاخرون السلسلة.
قبل حضور الإسلام المدينة يسمّى يسرف, سكّانها كثير أن يعتنق دين اليهودي. الذي يحمل هذا الدين طبّاع (Tubba’) جاء من فلستين إلى اليمان بعد يسكن في يسرف, كان تابع اليهودي فيه كثير و قويّ هم يتسلّطون التجارة و الزراعة لأنّ ذلك, الاقتصادية عندهم قويّة10.
عندما جاء محمّد إلى المدينة سكّانها مكوّن من ثلاثة الطائفات الكبرى منهم مسلمون و مشركون و يهود. المسلمون مكوّن من طائفة المهاجرين و الأنصار, المهاجرون من القريش اعتنقوا الإسلام هم من بنو هاشم و مطالب هاجرا إلى المدينة و الأنصار من قبيلة العوس (‘Aus) و الخز راج (Khazroj) هما فرقة كبيرة . و طائفة المشركين من أشخاص العربي مازال أن يعبدوا أصنامًا. و طائفة اليهود من بني يهودي الحاضر و بنى عربي الذي يعتنق دين اليهودي, الفرقة الكبيرة من سلالة اليهود الحاضر ثلاثة و هي بنو ناد ير(Nadir) و بنو قينوقاء (Qoinuqo’) و بنو قوريظة 11(Qurozhoh) .
عندما هاجر محمّد إلى المدينة يفعل الخطوات كما يلي : 1. يبنى المسجد لمكان العبادة و المقابلة بين المسلمين, كان المسجد الأول يبنيه محمّد قباء أي مسجد النبويّ, 2. يوحّد بين المهاجرين والأنصار, 3. يضع الأساس الجديد في المجتمع مع جميع سكّان المدينة و قوم اليهود فيها أيضًا12.
المسجد في المدينة عند زمن الرسول مستعمل ليبلّغ التعاليم الإسلامية ولمكان العبادة و المقابلة بين المسلمين هناك ينبتون الشعور في وحدة الإيمان و الطائفة بأنواع النشاط. مختلف الفرقة والطائفة والمنطقة ليس الحجّة لهم لواحد لذلك, المسجد يملك الوظيفة ليوحّد بين المسلمين و ليقوّي اتّصال الدخيل بين أمّة الإسلام.
تحت رئيس محمّد, نبتت قلوب المسلمين شعور المحبّة والحنان والأخوّة و الوحدة بينهم بطريق الطبيعيّ بغير إكراه. هم تركوا الأنانيّة و المتعصبة و الطائفيّة ثمّ في واحد الأخوّة تحت رابطة الإسلام و رئيس محمّد يعطى الأسوة الحسنة و المحمودة أبدًا13.
أنّ محمّدا يبنى ترتيب الحياة معًا وسط مجموع المدينة ينطوي جميع الطائفة فيها لخطوة الأولى يوحّد محمّد بين المهاجرين والأنصار ثمّ عمِل العهد في الحياة معًا بطريق الصلح بين أنواع الطائفة المدينة. الاتّفاق أي العهد بين المهاجرين والأنصار واليهود والمشركين بالرسمي يكتب في النسخة تسمّى صحيفة المدينة14.
مند هجرة النبي محمّد إلى المدينة في السنة 552 م . الدين الإسلامي ينطوي الأحكام لحياة الناس إمّا في المجتمع و إمّا في السياسة ليس هناك تفرق بين الدين والدنيا في الإسلام. قوّة محمّد في الأحكام كبيرة لأنّه نائل الوحي و مبلّغ و عامل حكم الله و هو رئيس الحكومة , كان شكل الحكومة تيّوكيراسي (Theocracy) وهي حكم الله صار حكم البلاد و حكم الأخر كان تحته15.
كان سكّان الدينة متقدّمة من القبائل الأخرى في ذكائهم و ثقافتهم لأنّها منطقة خصيبة ولذلك سكّانها يفهمون و يقبلون التعاليم الإسلامية بسهولة من سكّان مكّة16.
حماس التضامن بين المسلمين عميق حتّى يستطع كل الإنسان أن يقبل و يعيش بالدين الإسلام بريء من روابط قبيلته وعادته المرعية و عادته القديمة و تساقطت القوة الشيخوخية. كلّ شيء يخالف التعاليم الإسلامية متروك, صار نظام الاجتماعي و الاقتصادي الجديد ظاهرًا ليس له الحكم بين المجتمعين إلاّ أثبته رسول الله معتمد على القرآن17.
آيات القرآنية المنزلة في المدينة المنوّرة تتحدّث عن الأحكام و المعاملات والعبادات. كان المجتمع الإسلاميّ يعملون بثلاثة الأحكام يعنى الشريعة والفقه والسياسة الشرعيّة.
أكثر العرب في ذلك الزمن اعتنقوا الدين الإسلامية و لكنّها لا تدلّ إلى عدم التفرّق نوع الفكر ة بين إفرادهم مع أنّ العنصر الأقوى هو الأفكار الأصلية في فهم التعاليم الإسلامية وطاعة الله و رسوله, هذا العنصر يتكوّن من المهاجرين والأنصار والمؤلّفين و يوجد الإنسان الذي يدخل الإسلام بإرادة الخاصّة لحصول إلى قصد الأنانية والعائلية والطائفية. يوجد الرجال و المنافقون أيضا يقلّدون و يذكروا بالإسلام لكنّهم يكسرون الإسلام18.
4 Muhammad Ali Shobuny. Cahaya al-Qur’an tafsir temantik surat An-Nuur – Fatir.( Jakarta : Pustaka Al-kautsar. 2002). ص. 4
6 Ahmad Sukardjo. Piagam madinah dan undang-undang dasar 1945. (Jakarta : Universitas Indonesia Press. 1995). ص. 17
16 Muhammad Tohir. Sejarah islam dari Andalus sampai Indus. (Jakarta : PT Dunia Pustaka Jaya. 1981). , ص.24-25
BAB 3 DAN 4 PEMBAHASAN
الباب الخامس
الاختتام
أ. الخلاصة
إنّ البحث في سورة النور الآية 35-40 بدراسة تحليلية سيمائية لرفاتيري يوصّلنه إلى الخلاصة كما يلي :
إنّ سورة النور مدنية فيها من أربعة و ستّين آيات تتحدّث عن أحكام المعاملة وأدب المعاملة في الإسلام.
و في الآية 35 تتحدّث عن مَثَل نور الله في السموات والأرض و هو طرازه. و الرموز مثل في كلمة المشكوة هي رمز من قلب الإنسان و المصباح رمز من الإيمان و الزجاجة رمز من جسد الإنسان والكوكب رمز من الأخلاق المحمودة و الشجرة المباركة رمز من القرآن الكريم و الزيتونة رمز من دين الإسلام و لا شرقية و لا غربية رمز من عند الله ولجميع الإنسان و الزيت رمز من تعليم رسول الله و يضيء رمز من يعطي كثير الفائدة والنار رمز من عمل الإنسان و النور على النور رمز من درجة الإيمان الأعلى يعني خالق نور الإيمان و هو الله تعالى. والرئيسة في هذه الآية يعنى إنّ درجة إيمان الإنسان مختلف الذي مناسب بالعقيدة إلى الله و الأخلاق عمله.
و من الآية 36 طرازها هو الأمكنة حيث سيأتي نور الله إليها و رئيستها يعنى إنّ شعور شكر الإنسان إلى الله إما الشكر باللسان و إما بالقلب وإما بالعمل أو كلّهم. و من الآية 37 طرازها هو من ينال نور الله و رئيستها يعنى ينبغي للإنسان أن يعمل ولا ينسي أن يذكر الله إما في الفكر واللسان والعمل. و من الآية 38 طرازها هو الرجاء حيث يطلبه الإنسان في هذه الحياة الدنيا و رئيستها يعنى كل ما عمله الإنسان في هذه الدنيا ليس إلا لأجل طلب الحياة السعيدة إما في الدنيا وإما في الآخرة بعد.
و من الآية 39 طرازها هو أعمال الكافرين و رئيستها يعنى أن أعمال الكافرين فلا يقبلها الله تعالى. و من الآية 40 طرازها هو الظلمات و جملة الظلمات في بحر لجرى هي رمز من ظلمة العقيدة و يغشه موج من فوقه موج هي رمز من ظلمة الكلام و من فوقه سحاب هي رمز من ظلمة العمل. و رئيستها يعنى الله لا يهدي إلى الكافرين حيث كان قلوبهم قسوة ولا يتبعون إلا شهواتهم بنفسهم.
ب. الاختتام
الحمد لله رب العالمين, قد أنهينا هذا البحث بعون الله تعالى و هدايته و توفيقه وعلى سائر الجوانب مباشرة كانت أو غير مباشرة أيضا.
أخيرا, نسأل الله تعالى أن يجعل هذا البحث نافعا لنا و لمن يقرأه و يغفر ذنوبنا و يستر عيوبنا ويختم لنا بالإيمان و يقوّي لنا بالإحسان, إنه هو سميع عليم, أمين.
